إطلاق اول منصة وطنية للعمل التطوعي في العراق
top of page
Search

إطلاق اول منصة وطنية للعمل التطوعي في العراق

ستكون المنصة الألكترونية أداة رئيسة للشباب لأجل الحصول على فرص شاملة ومتساوية في مجتمعاتهم، وتطوير مهاراتهم وامكاناتهم

اعلنت جمعية ايادي الرحمة الانسانية اليوم عن اطلاق المنصة الوطنية للعمل التطوعي للشباب (NYVP) وهو مشروع يتم تنفيذه من خلال مركز ايدوبا للتنمية البشرية و التنظيمية بالشراكة مع منظمة اليونسيف وباشراف وزارة الشباب والرياضة في الحكومة العراقية الاتحادية، ووزارة الثقافة والشباب في اقليم كوردستان، مع اليونيسف .


المنصة الوطنية هي أداة خلاقة جديدة تسمح للشباب في العراق بأن يتقدموا للفرص التطوعية، بالتعاون مع برنامج متطوعي الأمم المتحدة(UNV)، وبدعم من الحكومة الالمانية.

ولأول مرة في العراق، ستؤسس المنصة الوطنية للعمل التطوعي للشباب برنامجا تطوعيا ممنهجا لتمكين الشباب مت التسجيل، والبحث والتقديم على الأنشطة التطوعية التي سيقدّمها العديد من الشركاء والمنظمات، بما فيها الشركات والمنظمات غير الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، بما يتناسب مع مهارات الشباب واهتماماتهم. وستنفّذ اليونيسف هذه المبادرة، بينما سيقوم برنامج متطوعو الأمم المتحدة باقامة برنامج لبناء القدرات وتطوير المهارات للشباب المتطوعين.

و قال وزير الشباب والرياضة السيد عدنان درجال "أن العمل التطوعي هو العطاء والمشاركة والوقوف مع الآخرين ودعم القضايا المهمة في المجتمع بما يحقق بناء مستقبل أفضل للجميع.


ويعد العمل التطوعي من الآليات الأكثر حيوية في تحقيق التحول الاجتماعي والبيئي والاقتصادي والرياضي والعمل المؤسسي، ويصبح الشباب المتطوعين فاعلين في التغيير وشركاء متساوين لتحقيق التقدم المحلي والوطني والدولي نحو التنمية البشرية المستدامة والسلام العالمي".

تهدف هذه المنصة إلى بناء قدرات المتطوعين الشباب لتزويدهم بالمهارات الشخصية اللازمة للتعيين الناجح والتي تعدهم أيضًا لفترة ما بعد التعيين"

وبعيد الاحتفال بيوم التطوع العالمي في الخامس من شهر كانون الأول (ديسمبر) 2021 ، والذي جاء تحت شعار "تطوع الآن من أجل مستقبلنا المشترك"، تأتي المنصة الوطنية لتعمل على تعزيز العمل التطوعي، وتشجيع الحكومات على دعم جهود التطوع والاعتراف بإسهامات المتطوعين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs).

يذكر أن هذه المنصة ستستهدف بشكل رئيس فتيات وشباب العراق، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 24 عاما، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفا وتهميشا، كالشباب الذين ليسوا منخرطين في وظائف أو التعليم أو التدريب ، والشباب المتضررين من النزاع والعنف، والشباب من ذوي الإعاقة.

فضلا عن ذلك، فإن تطوع الشباب يسهم إلى حد كبير في تحول المجتمعات من خلال قيادة العمل الذي يتصدى للتحديات على مستوى القاعدة الشعبية، مما يوفر فرصة للشباب للعب دور محوري في جهود بناء السلام والتماسك الاجتماعي.

تعمل اليونيسف في العراق مع الحكومة، ومع الشركاء الوطنيين الرئيسيين الآخرين، من أجل تسريع الأجندة الشبابية الطموحة الموجهة بموجب النتائج، من خلال خلق بيئة مواتية في البلد، وتوفير الوصول إلى بناء المهارات وفرص المشاركة، بالإضافة إلى إشراك الشباب في عمليات صنع القرار.

8 views0 comments
bottom of page